الجمعة، 30 أكتوبر 2009

من اجل نوم هادئ

لا يستطيع عاقل أن ينكر أهمية حصول الطفل على قدر كاف من النوم المريح لما فى ذلك من تأثير كبير على صحته النفسية والبدنية.ولكن بعض الآباء للأسف الشديد يقعون فى بعض الأخطاء التي قد تؤدى إلى اضطرابات نفسية للطفل وتعرضه لبعض المشاكل مثل التبول اللاإرادي وضعف التركيز والكلام أثناء النوم والكوابيس.وفى هذا المقال نتناول بعض تلك الأخطاء وكيفية اجتنابها .
بعض الاخطاء التى يقع فيها الاباء:
عدم الاهتمام بتهيئة الظروف المناسبة لنوم الطفل:كأن يكون الفراش غير مريح أو وجود ضوضاء شديدة أو حرارة أو برودة شديدة فى مكان نوم الطفل أو عدم الاهتمام باغلاق الأنوار أثناء نوم الطفل.فكل هذه العوامل تؤدى لنوم مضطرب ولا يستفيد الطفل من عدد الساعات التى يقضيها فى الفراش ويعانى طوال النهار من الأرق والتعب والشعور بالخمول.اجبار الطفل على النوم فى مواعيد صارمة:لابد من إبداء بعض المرونة فى ذلك وألا يكون الأمر جبريا حيث يمكن أن يؤدى ذلك آلي شعور الطفل بالظلم والقسوة وينتج عنه فقدان الثقة فى الأباء وقد تراود بعد الأطفال أفكار غريبة بأن أبواه لا يحبانه وفى بعض الحالات يلجأ الأطفال آلي العند فيمكثون فى السرير بدون نوم ويؤثر ذلك على مستوى تركيزهم فى النهار واندماجهم فى الأنشطة المختلفة.ولذلك فلابد من إبداء بعض المرونة ومن مناقشتهم وتوضيح أهمية النوم بالنسبة لهم.مشاهدة الأطفال لبعض المشاهد المخيفة أو قراءة القصص المرعبة قبل النوم :فيمكث الطفل فى فراشه يتفكر فى تلك الأشياء خائفا ولا يستطيع النوم.ومثل ذلك أيضا تهديد الأطفال بأشياء مرعبة إذا لم ينم .وقد تؤدى هذه الأشياء إلى زرع الخوف والقلق فى نفس الطفل وتعرضه للكوابيس أو التبول اللاإرادي. اجبار الطفل على ترك اللعب أو أى نشاط فورا والخلود للنوم:فيؤدى ذلك إلى شعوره بالضيق وقد يصل الأمر للعناد وعدم النوم .والأفضل أن ينبه الطفل لترك اللعب قبل ميعاد نومه بنصف ساعة مثلا لأخذ حمام أو قراءة شئ ثم الخلود للنوم.ايقاظ الطفل أثناء نومه ليلا للترحيب بوالده :حيث يرى علماء النفس أن لذلك تأثيرا سيئا على صحة الطفل النفسية والصحية وشعوره بالخمول وعدم القدرة على التركيز أثناء النهار.
سهر الطفل لفترات طويلة فى الليل وعدم الاهتمام بتنظيم أوقات نومه .

هناك تعليق واحد: