الخميس، 8 أكتوبر 2009

التغذية المكملة ... متى وكيف؟


لا جدال أن حليب الأم هو الخيار الأمثل والأنسب للطفل والذى لا يجب الحول عنه الا اذا اقتضت الضرورة ذلك .فلبن الأك يتميز بسهولة هضمه وملائمته لمعدة الطفل واحتوائه على الكميات المناسبة من الفيتامينات والدهون والبروتينات وغيرها من الأشياء التى يحتاجها الطفل لينمو بشكل طبيعى ومثالى.زلكن فى بعض الحالات قد تلجأ الأم الى استخدام بعض الأغذية المكملة أو البديلة أما لمرض يمنعها من استمرار الرضاعة أو لاستخدام دواء معين قد يضر بالجنين أو غير ذلك .



ما هى الأغذية المكملة وكيف يتم أختيار النوع المناسب منها؟



هو أى غذاء يتم تقديمه للطفل عندما تكون الأم غير مستعدة أو غير قادرة على ارضاعه سواء كان هذا الغذاء هو لبن الأم نفسه الذى تم ادراره من الثدى فى وقت سابق أو كانت تركيبة من المغذيات و الألبان المتوفرة فى الصيدليات.ولكن ما ينبغى التنبه له هو استشارة الطبيب المتخصص قبل الشروع فى شراء أى من تلك التركيبات فقد يكون بعضها لا يناسب طفلك.حيث يقوم الطبيب المتخصص باعطاء النصائح حول اختيار المكملات الغذائية المناسبة لطفلك والتى تحتوى على الكميات المناسبة من البروتين والدهون والفيتامينات والمعادن . ومن الضرورى ايضا اخبار الطبيب اذا كان طفلك يعانى من الحساسية اتجاه نوع معين من الطعام.ومما يجب الاشارة اليه أن حليب الأبقار لا يعتبر مناسبا على الاطلاق للرضع خاصة خلال العام الأول لاحتوائه على نسب مختلفة من لالبروتينات والحديد وغيرها من المواد الضرورة لنمو الطفل وصحته.حيث يحتوى حليب الأبقار على نسبة عالية من البروتين والذى يسبب عبئا على كليتى الطفل كما يحتوى على نسبة قليلة من الحديد اللازم للمساعدة فى الكثير من الوظائف الحيوية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق